في ربيع عام 2021 ، حدث شيء مذهل في مؤتمر طب المسالك البولية. وقف الجمهور كله وصفق للرجل على المنصة لمدة 10 دقائق. سعود الزمان - طالب مغربي اقترح استخدام صيغة فريدة لعلاج الصمم الكلي أو الجزئي بشكل نهائي.

سعود الزمان تحدث عن فكرته - تركيبة فريدة يمكن أن تساعد في علاج ضعف السمع. وشارك متخصصون من مراكز بحثية مغربية في تطوير المنتج. تم صنع هذا المنتج بالفعل ويظهر نتائج ممتازة.

كيف يمكن لمنتج جديد أن ينقذ الناس من الصمم ، ويعيد القدرة على السمع وكيف يحصل المغاربة على هذا المنتج في مادتنا الحالية.

المراسل: "سعود الزمان ، أنت من أذكى عشرة طلاب طب في العالم. لماذا قررت العمل على حل مشاكل الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع؟ "

سعود الزمان: لا أريد أن أتحدث عن هذا علنًا ، لكن الدافع هنا شخصي بحت.

قبل بضع سنوات ، تم وضع تشخيص رهيب لوالدي - المرحلة الخامسة من الصمم. بمعنى آخر ، هذا هو أخطر المضاعفات التي يمكن أن تكون - الشخص في هذه المرحلة لا يسمع شيئًا. السمة المميزة هي الغياب التام للقدرة على استيعاب الكلام.

كانت المشاهدة لا تطاق: كل يوم والدي بدأ يضعف اكثر و اكثر ولم يبدي أي نشاط. لم يستطع قبول حقيقة أنه لم يسمع أي شيء آخر ... كثيرًا ما رأيته يمسح دموعه عندما ينظر إلى الموسيقيين.

لكن الاسوء لم يأت بعد. من أجل التخفيف من معاناة والدي بطريقة أو بأخرى ، قررت أسرتنا بأكملها شراء جهاز سمعي. لكن لم يشك أحد في أن والدي لديه استعداد للإصابة بمتلازمة التشنج. في مرحلة ما ، لم يتحمل قلبه و ...

بعد هذه الحادثة المأساوية ، درست مجال طب الأنف والأذن والحنجرة بعمق. وقد كتبت أطروحة حول هذا الموضوع ، وبفضلها ابتكرت طريقة جديدة للعلاج يتحدث عنها الجميع. أدركت أنني قد اخترعت شيئًا جديدًا. لكن لم أكن أتخيل أنه سيثير مثل هذا الاهتمام من جانب الجهات المختلفة.

ما الذي حدث بعد ذلك؟

بمجرد أن اكتشفوا اختراعي على الإنترنت ، بدأت على الفور المزايدة التي لا نهاية لها ومحاولات شراء الفكرة. عرض صيادلة فرنسيون 120 ألف يورو للصيغة. وشركة الأدوية الأمريكية - بحدود 35 مليون دولار.

لقد غيرت رقم هاتفي ولا أدخل إلى الشبكات الاجتماعية: كل يوم ، عبر جميع قنوات الاتصال ، يتعبونني بعروض الشراء.

لكن على حد علمي ، أنت لا تبيع الصيغة؟

لا. قد يبدو هذا غير متوقع بعض الشيء ، لكنني لم أقم باخترع هذا حتى يستفيد منه الاجانب.

سيحصلون على براءة اختراع ، ويمنعون الآخرين من صنع منتجات بهذه الصيغة ، ويرفعون السعر. قد أكون شابًا ، لكنني لست أحمق. في هذه الحالة ، لن اتمكن من مساعدة ابناء بلدي.

قال أحد الأطباء الأجانب إن مثل هذا المنتج يجب أن يكون سعره ما لا يقل عن 3000 دولار. غريب جدا. من يستطيع شرائه في بلادنا بثلاثة آلاف دولار؟

لذلك ، عندما تلقيت عرضًا من الدولة: للمشاركة في تطوير منتج وطني ، وافقت على الفور. عملت مع أفضل أخصائيي الغدد الصماء واختصاصيي الشعر في فاس. كان رائع!

الآن المنتج قد اجتاز التجارب السريرية وهو متاح للجميع.

نيابة عن الدولة ، نسق تطوير المنتج الدكتور عمار العبد ، المدير العام لمستشفى الطوارئ الإكلينيكية بفاس. طلبت منه التحدث عن المنتج الجديد وخططه.

المراسل: ما هي فكرة سعود الزمان؟ هل هو قادر حقًا على علاج أمراض الأذن الداخلية والعصب السمعي بشكل دائم؟

فكرة سعود الزمان هي نهج جديد في علاج الصمم والوقاية من تطوره ، حتى مع الاستعداد الوراثي والتغيرات المرتبطة بالعمر. لا يخفى على المتخصصين أنه من المستحيل علاج الصمم بمساعدة الحبوب أو القطرات.

علاوة على ذلك ، يمارس بعض أطباء الأنف والأذن والحنجرة عديمي الضمير مثل هذا النهج الذي يصف فيه للمريض في البداية أدوية لا تعطي أي نتيجة ، باستثناء التأثير المدمر على الجسم. وعندما تسوء الحالة العامة للشخص ، فإن العوامل الخارجية (البيئة ، والانهيار العصبي ، والتغذية ، وقلة النشاط البدني) هي التي توجه الضربة النهائية. بمجرد حدوث ذلك ، يخضع المريض على الفور لسلسلة من العمليات باهظة الثمن أو يصفون له جهاز سمعي ، و بهذا يدفعون الناس سريعًا إلى القبر.

بالنسبة لهم ، هذا مجرد عمل تجاري - ليس من المربح لهم أن تتخلص من المرض بشكل نهائي!

منذ أوائل القرن الحادي والعشرين ، أدرك علماؤنا أنه في 90٪ من حالات الصمم ، فإن السبب الرئيسي لفشل العلاج هو عدم قدرة الأدوية على التعامل مع اضطرابات الدورة الدموية وانسداد الأوعية الدموية التي تسبب تلف خلايا الأذن الداخلية وفقدان السمع.

كل ما يمكنهم فعله هو خلق وهم الشفاء. وهكذا ، يعطي الأطباء شعورًا بالراحة لبضعة أيام أو أشهر. لكن المرضى ما زالوا لا يسمعون شيئًا ، وإذا سمعوا فلن يدوم طويلًا.

ببساطة ، يسمح الأطباء للمريض الشعور بالراحة ولا يسمحون له بأن يصبح عاجزًا على الفور. لكن منع الصمم واستعادة السمع بهذه الطريقة لن ينجح.

إن فكرة سعود الزمان تجعل من الممكن منع الصمم التام في أي عمر. أي أستعادة الأداء الطبيعي للأذن الخارجية والوسطى والداخلية بالتفاعل الوثيق مع الأدوية الأخرى.

المراسل: لكن هل يعتقد أنه يمكن الوقاية من الصمم المرتبط بالعمر؟

بالطبع ممكن! لقد ثبت منذ فترة طويلة أن أي جهاز في الجسم يمكنه أن يشفي نفسه ، فنحن نحتاج فقط لمساعدته. في حالة السمع من الضروري تحييد العدوى التي قد تكون موجودة خلف طبلة الأذن. وكذلك تطبيع الدورة الدموية الدماغية مما يمنع عملية الالتهاب.

المحرر: هناك العديد من أدوية الصمم في الصيدليات. وأيضًا ، دعونا لا نستبعد الملايين من النصائح التي يمكن لأي شخص العثور عليها على الإنترنت. لماذا انت ضدها؟

أنا ضد هذه الأساليب بشكل قاطع! كل هذه الأساليب تستند إلى المبدأ الموصوف في بداية المقابلة. الأدوية والعلاجات الشعبية والنصائح الأخرى تخفف الأعراض فقط - هذا كل ما في وسعها.

كان سعود الزمان على حق. إذا نظرت إلى نظام علاج الصمم ككل ، فإن أي أخصائي يدرك أنه من المستحيل تسميم الجسم باستمرار بالأقراص و القطرات و الأمل في العلاج.

المراسل: أخبرني إذن ، ما هو الفرق بين منتجك والأقراص الأخرى وقطرات فقدان السمع؟

تتمثل المهمة الرئيسية للمنتج في بدء وظيفة التجدد في الجسم. ينشط هذا التأثير أكثر من 930.000 خلية تشارك بشكل مباشر في تحسين الدورة الدموية. إن الدورة الدموية هي التي تشبع الخلايا التالفة بالعناصر ال الأساسية. هذا هو المبدأ الأساسي للمنتج.

لكننا ، مثل سعود الزمان ، نأخذ هذه المسألة على محمل الجد. إن تطويراتنا ليست مجرد جانب آخر من جوانب الصيغ الكيميائية التي تشكل معظم الأدوية.

هذه تركيبة فريدة من المستخلصات الطبيعية عالية التركيز:

• فيتامين C وبيتا كاروتين - يساعدان في تقليل الالتهاب ولهم تأثير مفيد على الجسم بشكل عام.
• فيتامين B9 وحمض الفوليك والزنك من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة التهابات الأذن.
• الفيتامينات A و E (بالإضافة إلى المغنيسيوم) - مضادات الأكسدة وتساعد على تشبع خلايا الأذن التالفة بالعناصر النزرة الأساسية

بعد أول استخدام للمنتج ، يبدأ الشخص في السماع بنسبة 5٪ بشكل أفضل

بالإضافة إلى ذلك ، على عكس الأدوية الكيميائية ، لا يسبب Odiflex أي تأثيرات سلبية على الجسم.. لـ تأثير سلبي على الجسم والجهاز الهضمي.

المراسل: هل يمكن شراء فيتاميناتكم من الصيدليات المغربية؟

لسوء الحظ ، بمجرد ظهور معلومات تفيد بأن لدينا بالفعل شيئًا مفيدًا ، هاجمنا الصيادلة من جميع الجهات.

في البداية عرضوا على سعود الزمان بيع صيغته. منتجات العناية بالسمع في عام هي أكبر سوق في العالم. تُباع قطرات السمع بمليارات الدولارات في الولايات المتحدة وحدها. يمكن لمنتجنا تغيير الوضع برمته بشكل جذري. لن يضيع أي شخص آخر سنوات طويلة من حياته في رحلات لا طائل من ورائها لأطباء الأنف والأذن والحنجرة وملايين الدراهم على حبوب وقطرات لا داعي لها.

سلاسل الصيدليات شركاء لشركات الأدوية التي تعمل معهم بشكل وثيق. بالطبع ، إنهم يعتمدون على مبيعات الأدوية الكيميائية. لذلك ، فهم لا يريدون حتى أن يسمعوا عنا في عملية تطورنا. على الرغم من حقيقة أنه الآن المنتج الرسمي الوحيد الموصى به لعلاج فقد السمع الجزئي أو الكامل.

لذلك ، فإن الأطباء المغاربة يفضلون "إطعام" عملائهم بأطنان من المواد الكيميائية التي تزيد من ضعف السمع أكثر من ممارسة العلاج الحقيقي.

المراسل: إذن كيف يمكن لأي شخص الحصول على هذا المنتج؟

على حد علمي ، أراد صانع Odiflex دخول السوق المغربي. لكن مافيا صناعة الأدوية لم تسمح له بذلك: فقد تم اختراع مئات الحواجز (لا يمكن القضاء على البيروقراطية في المغرب). واضح أنه إذا ظهر هذا المنتج في الصيدليات ، فإن المافيا المغربية ستتكبد خسائر فادحة. علم الأدوية اليوم هو عمل تجاري! حتى في أوروبا. ولكن في أوروبا المتقدمة ، تسيطر الدولة على الأعمال التجارية.

لكن ، لحسن الحظ ، هناك مخرج. اتفقت صحيفتنا مع جامعة الطب والصيدلة في فاس على توزيع المنتج بسعر مخفض على السكان المغاربة الذين يعانون من آلام الصمم وعدم الراحة.

أنشأ طاقم الجامعة مركز توزيع خاص ، وقمنا بتوفير الدفعة اللازمة من المنتج. وبالتالي ، يمكن لأي مواطن في المغرب طلب Odiflex بسعر مناسب.

سأخبرك على الفور بما عليك القيام به للحصول على Odiflex:

خطوات:

• املأ نموذج الطلب الرسمي هنا أو في نهاية المقالة ؛
• انتظر مكالمة المستشار ، وسوف يجيب على جميع أسئلتك.
• اعطي الاستشاري عنوان التسليم ؛
• انتظر الطلب في غضون 1-3 أيام.

وزعنا Odiflex قبل شهرين. هذه الفرصة تم استغلالها بالفعل من قبل عدة آلاف من المواطنات المغربية.

نطلب من كل شخص يتلقى Odiflex تقييم مدى نجاح المنتج في مساعدتهم على مقياس من 1 إلى 10.

حاليًا ، شارك أكثر من 3000 شخص في الاستطلاع ، ومتوسط ​​الدرجات هو 9.97 من أصل 10.

المراسل: إلى متى سيستمر برنامج الخصومات للفيتامين؟

العرض ساري المفعول حتى نهاية هذا العام. لكني أريد أن أحذرك: الناس ينقلون المعلومات إلى بعضهم البعض ، ويقدمون النصائح للأصدقاء ، ويعرضونه على أقاربهم.

لم نتوقع أن ينتشر Odiflex بهذه السرعة. قبل نهاية العرض الترويجي ، أوصي بأن يتقدم جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا للحصول على المنتج في إطار برنامج الخصومات.